Riwāyatul Hadith baina al-Mushāfahah wa al-Kitābah: Dirāsah al-Tārīkhiyyah li al-Bidāyah al-Mubakkirah

  • Muhammad Mufti UIII
    (ID)
  • Muhammad Ulil Abshar UIII
    (ID)

Abstract

تهدف هذه المقالة إلى مناقشة طريقة رواية الحديث في الفترة المبكرة، أي زمن النبي حتى حوالي القرن الثاني الهجري سواء عن طريق المشافهة أو الكتابة. الطريقة المستخدمة في كتابة هذه المقالة هي طريقة وصفية مصحوبة بمقاربة تاريخية. الحجة الرئيسية التي تم بناؤها هي أنه منذ زمن النبي، كانت كل من طريقة رواية المشافهة وطريقة رواية الكتابة موجودة، لكن طريقة رواية المشافهة هيمنت في بداية المقطع. وفي الوقت نفسه، ظهرت طريقة رواية الكتابة أكثر بعد زمن الصحابة، أي بعد دخول القرن الثاني الهجري مع ظهور مختلف تدوين الأحاديث وتصنيفها. وهذا يدحض بعض الناس الذين يزعمون أن كتابة الحديث لم تكن موجودة إلا في زمن الخليفة عمر بن عبد العزيز من خلال كتابة ابن شهاب الزهري المتوفى عام 124/125هـ. والعوامل التي تسبب رواية الحديث بالمشافهة أكثر شيوعا في زمن النبي ﷺ إلى عصر التابعين، فهي كمثل الغرض الرئيسي من صيانة السنة، واقتراح الحفظ بدلا من الكتابة، وكذلك تحذير الكتابة دون القرآن الذي هو في الواقع أمر خاص. وأما ترتيب الخليفة عمر بن عبد العزيز في كتابة الحديث فهو تأكيد يجعل ديناميكيات كتابة الحديث تنمو وتلد نموذجا جديدا. المهم، كل من الرواية بالمشافهة والكتابة مقبولة طالما أنها تفي بالمعايير التي وضعها خبراء الحديث والتي تتعلق بطريقة التحمل والأداء.

Published
2024-02-11
Abstract viewed = 141 times